كان أحد الأدباء قد أعطى خفّه إلى إسكاف ليصلحه , فأهمله الإسكاف مدة طويلة , وكان صاحبه يمّر عليه كل يوم ليأخذ خُفَّه , فإذا رآه الإسكاف قادمًا من بعيد أخذ الخف وغمسه في الماء ليوهم الرجل أنه يقوم بإصلاحه . فقال له الأديب ذات يوم : إني أعطيتك الخف لتصلحه لا لتعلمه السباحة !!.