ذكرى المآسي
--------------
أريــــدُ لأن أنــسـى كـمـثـل الأنـــاسِ
و يـأبـاهُ ذا الـنـسيانُ حـتـى أقـاسـي
فـــلا هـــوَ يــأتـي لأنــسـى الأمــانـي
و لــيــس بــتـاركٍ يــنـوبُ الـتـنـاسي
بـمـطرقة الـذكـرى و سـنـدان نـفسي
تـعوّدتُ لا أرضـى الـمُنى مـن اساس
و حـتـى نـسـيت كـيـف تـأتـي بـقلبٍ
و ذاكـمْ فـقط مـا لـيس يـذكُرُ راسـي
و إذا ذكـــــروه قــلــت فــانـسـوهُ إلا
كـاسـطورةٍ تُـحـكى و هـاكـم إيـاسي
بــقـيـتُ و ذاكــــمُ فـحـتـى تــذكـرتُ
أمـــــراً بــأنّــي ذكــريــاتُ الــمـآسـي
و هذي استراحتْ بعد ان كنت أقسو
و كـانت تُـعاني مـن عِـنادي القياسي