قــضـى رمـضـانُـنا ثـلاثـيـن يـومـا
و قـد كـان فـي الأزمان خير رفيقِ
كـأن لم يكن فينا حصيف فيصحو
فهلْ في الورى من غفلةٍ من مُفيقِ
و لـيـلةُ قــدرٍ خـيـرُ مـن ألـف شـهرٍ
لــذاك أفـيـقي يــا نـفـوس أفـيـقي
و هل فوق من تحت التراب مخلّدٌ
فـكم لـجَنى العصيان من مستذيقِ
أيـرتاحُ بـالتسويفِ مـن فـيه نفسٌ
كـــأن أَخَــذتْـهُ مــن كـتـابٍ وثـيـقِ
و تــلـك وثـيـقـةٌ مـــزوّرةٌ فـلـسـتَ
نــفـسَـكَ لـلـشـيـطان بـمُـسـتـسيقِ
و تـبّـتْ لِــذا يـدا أبـي لـهبٍ و تـبّْ
و مــا أنْـجـتاهُ بـل يـداكَ الـرّدى قِ