بذكر المصطفى يزهو الكلامُ
عليهِ صلاةُ رَبَى والسّلامُ
تضىء بمدحه شطآنُ شدوى
وبين عبيرها يزكو الأنامُ
عظيم أيقظَ الإنسانَ فينا
وفينا شامخُ ولنا إمامُ
رؤانا منه تنهلُ كلَ خيرٍ
ويسمو فى حدائقه الكرامُ
ولولا نورُ طه ما اهتدينا
وما انطفىءَ البلاءُ ولا الظلامُ
محمد خيرنا وأتى بخير
وحل بهديه فينا الوئام
فقد كنا رعاة فى البوادى
تعيث بنا المكائد والخصام
فألّف بيننا فغدت ربانا
تفيض بظلّها لمن استقاموا