هنا و هناك

[فكير سهيل]

تجده هنا و هناك من اجل كذا و كذا
تعجّبت من سذاجة هذا الطرح كثيرا
و ينشره كذلك! هنا و هناك.
ادركتُ حجم الكارثة.
تتوهم فينا السذاجة..هذا ما يحزّ
وراء وراء.

[فكير سهيل]

شغلت عن مجاراتك بالاخلاق الحميدة و الترفع و شُغلت بنا بالسيء منها و الانحطاط
شتان

[فكير سهيل]

لم أجد غير هذا المكان:
بحثت في النّاس أخلاقا و توحيدا
فـلـم أُلاقِ ســوى غدرا و تنكـيدا

كـــأنّما أُخِــــذوا خســفا بِـرُمّتهمْ
أو أنّهم رُفِــعوا في اللّيل تصفيدا

يصـيح إبليس في جنوده ابتذلوا
فما وجدتُ عـلى الإصلاح تأييدا

و صار من بعد إعدام لمفسدة
تلقى العباد على الإفساد تعميدا

[فكير سهيل]

قال الحق تعالى :
"
" إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58)

[فكير سهيل]

لو قلت لكثير من الناس بٱنك على الحق آلاف المرات ما صدقوك
و لو قلت مرة واحدة بأنك على باطل لصدقوك
و قس على ذلك

[فكير سهيل]

قم بخلخلة في الأسطر كي تسقط الكتابة التي هي بينها ماكثة

[فكير سهيل]

درهم أمانة خير من قنطار خيانة

يستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير
بئست العملة المقتناه
لو أنفق الأبله درهم أمانة لفاز بكثير
و لكنه ينفق بنوك خيانة و لا يحصل إلا على سلعة رخيصة و ربما مغشوشة و ربما لا شيء و هو يرضى بالكل فهو أدنى منها جميعا.
أولا يدري أن درهم الأمانة بمقدوره أن يميز الخبيث من الطيب

[فكير سهيل]

المادّيات تُعار و المعنويات لا تعار و لكنها يؤثر بعضها على بعض و يتأثر بعضها ببعض.
يمكنك إعارة النقود و هي تمثيل عن كل الماديات التي هي في يد البشر، و لكن لا يؤثر نقد على آخر و لا يتأثر نقد بنقد.
لكن لا يمكنك إعارة الاحترام أو الحب أو الرحمة فهي ملك لا يُنقل، و لكن التأثر بينها أصل فيها. فإذا قدمت الاحترام فستحصل عليه، و إذا خالطت أصحابه بتّ منهم.
و لعل هذا جوهر الاختلاف بين المجموعتين.
و من نواقض هاته العلاقة بين الأمرين هو تسخير النوع الثاني (المعنويات) للأوّل (المادّيات) في حدود واسعة.
ملاحظة: يمكنك تسخير ذكائك مقابل مادّة و لكن اعتبر الجانب الأخلاقي، و ذلك أن الأصل الكوني في الحصول للمادّيات تلك هو الذّكاء، ثم إنه يخضع لهاؤةأمر عجيب.
و بتقوى الله تنال الأرزاق و كل من عند الله.

[فكير سهيل]

ليس كورونا من أضرّ بالاقتصاد و التجارة و غيرها
إنّه الخوف
و كلّ من عند اللّه

[فكير سهيل]

ما أعجب الخفافيش حين تحاول الظهور بمظهر طائر الحسّون؟! و الأدهى أنها مكشوفة. تغرّد و لا تحسنه، و لا حتّى ترى في نور الصّباح، ما أحسن اللّيل عندها، تسكن الكهوف ، و لكنها أيضا مقلوبة، لا تنفعها النّظّارات الشّمسية و لا تُظهرها بمظهر حسن،
و هذا هي اليوم تنقل كورونا، فصارت مثل الكثير الذي أصبح مثلها، و لكنها تبقى كذلك.