اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة راشدي
شكرا جزيلا عزيزتي فجر ،إنها لمبادرة في غاية الروعة مملوءة برقة أنثوية طيبة صافية النفس نبيلة ووفية يستحقها منا جميعا أستاذنا الشاعر المرهف والنبيل بسام دعيس أبو شرخ
لقد أظهرت إجاباته على أسئلتك الخفيفة والرشيقة على مدى تمكنه من شاعريته فهي الإحساس بالوجود والإستمرارية
يعجبني شعره الشجي وأحرفه النبيلة ،لأنه يتقن نسجها بأسلوب سلس ورشيق ومواضيعها فيها العزة والعزم وتتخللها أسئلة تبقى راسخة في فكر القارئ
وهو الذي يقول عن أحساء
أنت الوفيةٌ , والظروف خؤونة **** أنت السخية حين عز سخاءُ
مالي سواك فأنت مرفأ خافق **** عصفت به البأساءُ والضراءُ
الله يعلم كم عشقتك صادقاً **** عشقا له طول الزمان بقاءُ
أن كنت منتسباً لغيرك في دمي**** فالحب قربىوالوفاء دماءُ
أأقول حان البعد يا أحســــاءُ ****أأقول جاءت بالنوى الأنباءُ؟!
ويحي أأرحل عن عيونك مكرهاً**** ويحي أيقضي بالفراق قضاء؟!
أزف الرحيل , وباغتتني طعنة ****نزفت لها الأشعار والأحشاءُ
قد كنتُ أحسبني بأرضك نخلة**** رسخت فليس تضيرها الأنواءُ
حتى أتاني من يحذر قائلاً ****أنى لمثلك يا غريب بقاءُ؟!
ثم يقول
أزف الرحيل ورحت أجمع أضلعي**** وبكل نبضفي الضمير بكاءُ
ماذا سأحمل .. ما الذي أمضي به**** ألذكريات ؟ أم الرؤىالحسناءُ؟
أم زهرة الآمال ؟! أم آلامها ؟!**** أم شمسها ؟! أم نجمهااللألأء
أم قبر طفلي سوف أحمله معي**** .. من بعده كم ترخص الأشياءُ
شكرا شاعرنا وأستاذنا بسام دعيس أبو شرخ
شكرا عزيزتي فجر عبد الله
لكما مني كل الإحترام
|
خديجة راشدي
شكرا للمرور العطر
مودتي